أثيري..
ما للحروف لا تكون طيّعة إلا إذا كُتبتْ إليك؟؟!!
ما للبيان؟.. لا ينفث السحر في روح الكلام إلا إذا كان الكلام عن مهجتي بين يديك؟..
هل أنا حقا أنا حين أكتب الدم القاني في وجنتيْ حبي إليك؟..
ما أدراها القوافي أنها يوما ستسجد في خشوع..
شاكرة رب السماء أنْ خلق السماء..
فقد أشبهت تلك السماء شموخ قلبي ..
أني الحبيبة.. والأثيرة.. والأميرة.. في مقلتيك..
لا تقلق..
لا تقلق إذا جمحت بي مشاعري إلى المجهول..
وتخيلتُ الدنيا تضيء بنور فضي صاخب..
وتقاطرت من سمائي نجمات وعود خجلى..
فصففتُ منها عقدا بلوريا..
تخيلتُني ألبسه لك حين تلتقي خلجاتنا..
فأنا لحظتها.. أرحل بعيدا..
فيك.. لا عنك..
لا تنزعج..
لا تنزعج إذا
توترتُ.. وكسرتُ أعواد دوار الشمس في حديقتنا..
في اليوم التالي..
سأزرعها من جديد.. وأتعهدها بالرعاية..
أعرف أنها بهجة عينيك الغاليتين..
اضحك..
هل تريد أن أقول لك
سرًا لا يعرفه أحد حتى حوريات الليل؟؟..
إذا أردت فعلا .. سأخبرك..
إذا أردت أن يكسو فجرَ الدنيا لونُ الجلنار..
وتقفز أشعة الشمس بين عمرين..
عمر يجمع السنين في مشكاة ليلنا الأزهر..
وعمر يولد آلاف المرات..
يتعلم أبجدية الحب الأولى.. ويتلو دهشتها..
هل تريد أن يحدث ذلك حقا؟؟..
إذن.. اضحك..
أرسلني..
أرسلني كالطائر الحائر..
متسارع النبضات..
خفّاق اللهفة..
فأنا..
لا أحتمل البقاء طويلا.. في عينيك..
2-10-2008
0 التعليقات:
إرسال تعليق